في صبيحة يوم الاثنين لأول عام من حادثة الفيل ولد حبيب الفقراء وخاتم الأنبياء وجليس المساكين وإمام المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ،فأضاء نوره قصور الشام وأرجاء الكون فقد كان ميلاده ميلاداً للبشرية من جديد.
جاء بالحق الذى يدفئ القلوب ويخرج الناس من الظلمات إلى النور رسم ميلاده البسمة على الأفئدة الحائرة والشفاه الظمآى.
وذات يوم جاء نفر من الصحابة الى النبى صلى الله عليه وسلم يعطرون اذانهم بحديثه وسيرته التي فاقت المسك طيبا.
فقالوا:يارسول الله اخبرنا عن نفسك ؟
قال صلى الله عليه سلم فى تواضع : نعم انا دعوة أبي ابراهيم وبشرى عيسى ورأيت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاء لها قصور الشام
وفى رواية:ورأت أمى فى منامها نور أضء لها قصور الشام.
وقال حسان بن ثابت يحكى عن ميلاد النبى صلى الله عليه وسلم :والله إنى لغلام ابن سبع سنين او ثمان أعقل كل ما سمعت إذ سمعت يهوديا يصرخ بأعلى صوته:يا معشر يهود.
فلما اجتمعوا إليه قالوا له :ويلك ما لك ؟
فقال فى خوف :طلع الليلة نجم احمد الذى ولد به
المصدر
100قصة من حياة النبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق