يا كُل مبتلى أبشِر

يا كُل مبتلى أبشِر





إذا ضاقت بك الدنيا وأهانك الناس وخذلوك

وإذا كنت تثق فى أحد فخذلك

وإذا كنت ترجو أحد فأهانك وإذا كنت تحتاج لأحد فلم يُلّبيك  وخذلك

وإذا عظّم عليك البلاء وعظّم عليك المعاناه

فاعلم أن الله يريدك أنت له ويريدك أن تلجأ إليه أبشر فالله يحبك

ربّك أرحم بك من نفسك التى بين جنبيك

~ما وجدناه الا رحيما حليما... ما وجدنا إلا كريما عليما~

وما من عبد يدعو فى كرب ويصدق مع الرب إلا أعطاه الله إحدى الحسنيين::

1- إما تفريجا لكربه عاجلا
2- إمّا تعويضا له باليقين والإيمان الذى يملأ قلبه ويقرّبه منه
 ويرزقه به نعمةً وسروراً .

ليست هناك تعليقات: