هل الإيمان يزداد بالطاعات وينقص بالمعاصي مع الدليل،
وما حكم من ينكر ذلك؟
الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية بإجماع أهل السنة والجماعة من الصحابة رضي الله عنهم ومن سلك سبيلهم من أهل العلم والإيمان، قال تعالى: {وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى} (1) ، وقال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا} (2) ، وقال تعالى: {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا} (3) ، وقال تعالى في نقص الإيمان: {هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ} (4) ، وقال صلى الله عليه وسلم: «يخرج من النار من كان في قلبه أدنى مثقال حبة من خردل من الإيمان (5) » .
من كتاب فتاوى اللجنة الدائمة فتوى رقم فتوى رقم (17558)
(1) سورة مريم الآية 76
(2) سورة الأنفال الآية 2
(3) سورة المدثر الآية 31
(4) سورة آل عمران الآية 167
(5) رواه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أحمد 3\ 12، 17، 94، والبخاري 1\ 11، 7\ 202، 8\ 182، ومسلم 1\ 170 برقم (183) ، والترمذي 4\714 برقم (2598) ، والنسائي 8\ 113 برقم (5010) ، وابن ماجه 1\ 23 برقم (60) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق